الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( ومنذوره )

                                                                                                                            ش : تصوره واضح قال المشذالي مسألتين من قال : لله علي صوم ولم ينو شيئا فقال ابن عرفة : يلزمه يوم ويستحب ثلاثة أيام ولو قال : الصيام يلزمني ولا نية له يلزمه ثلاثة أيام ; لأنها أقل الواجب من الصيام ( ( قلت ) ) أما جوابه في الأولى فواضح ونحوه لابن سهل ونوازل سحنون من النذور وأما جوابه في الثانية فإنما يتم لو قال الناذر : الصيام اللازم والصواب عندي في الصيام يلزمني يوم واحد قياسا على قولهم الطلاق يلزمه ولا نية فإنما تلزمه واحدة ، انتهى .

                                                                                                                            ( فرع ) قال ابن عرفة : وفطر ناذر الدهر نسيانا أو لعذر لغو وعمدا في كونه كذلك ولزوم كفارة التفريط والانتهاك قولا سحنون وابن حبيب مع روايته فيه وفي صوم من نذر الاثنين والخميس أبدا لظهاره ، انتهى . وقد تقدم عن التوضيح نحوه .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية