الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( ومطل )

                                                                                                                            ش : قال في التوضيح في باب الحوالة : فرع : وإذا مطل الغني ردت شهادته عند سحنون ; لأنه ظالم لا عند محمد بن عبد الحكم ، خليل والظاهر أن من علم من صاحب الدين الاستحياء في المطالبة أن ذلك كالمطل والله أعلم انتهى . وزاد أبو الحسن في القول الثاني ما لم تكن عادته انتهى .

                                                                                                                            ( فرع ) قال في التوضيح : البخيل الذي ذمه الله ورسوله هو الذي لا يؤدي زكاة ماله فمن أدى زكاة ماله فليس ببخيل ولا ترد شهادته وقال بعض أصحابنا : شهادة البخيل مردودة وإن كان مرضي الحال يؤدي زكاة ماله انتهى . وقال ابن فرحون : قال ابن القاسم : وقد اختلف في شهادة البخيل وإن كان يؤدي زكاته ، قال المازري : البخل منع الحقوق الواجبة وأما منع ما لا يجب فالقدح به في الشهادة مفتقر إلى تفصيل يعرفه من يعرف الاستدلال بحركات الناس وطبائعهم وسيرهم في دينهم وصدقهم انتهى .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية