الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            . قلت ونحوه في الطراز قال : لو أن هذا المأموم رعف فهم بأن ينصرف سلم الإمام قبل أن ينصرف فسلم أجزأه قاله عبد الحق وغيره انتهى . وقد اعترض ابن فرحون على ابن الحاجب بأنه خلاف ما تقدم ، قال : إلا أن يحمل كلامه على أنه إنما سلم الإمام بعد انصرافه فيكون كلامه وفاقا انتهى . وعزا في الشامل التقييد للخمي . وكلامه يحتمل أنه عنده وفاق أو خلاف وقد علمت أن الأول المذهب ، والله أعلم .

                                                                                                                            ( الرابع ) إذا رجع إلى الصلاة رجع بغير تكبير ، قاله في رسم شك من سماع ابن القاسم ابن رشد أنه لا يرجع بغير تكبير لأنه لم يخرج من صلاته بالرعاف وإنما يرجع إلى تمام صلاته بالتكبير من خرج منها بسلام انتهى .

                                                                                                                            ( الخامس ) هذا حكم المأموم .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية