الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( وجهر بتسليمة التحليل فقط )

                                                                                                                            ش : اعلم أن على الإمام أن يجزم تحريمه وتسليمه ولا يمططهما ; لئلا يسبقه بهما من وراءه القاضي عياض ونقله عن النوادر ومعنى الجزم الاختصار وأما الجهر فعليه أن يجهر بجميع التكبير وبسمع الله لمن حمده ; ليقتدي به من وراءه قاله القاضي عياض إلا أنه قال في النوادر وسلام الإمام من سجود السهو في الجهر به كسلام الصلاة وإن كان دونه فحسن ، انتهى . وأما المأموم فالمطلوب في حقه الجهر بتسليمة التحليل فقط ; لأنها تستدعي الرد عليه ، وأما غير التسليمة الأولى فالأحب فيه السر . نقله ابن يونس وانظر ما حكم الفذ فإني لم أجده الآن منقولا ، وقال الشيخ زروق في شرح القرطبية : ويستحب الجهر بتكبيرة الإحرام وظاهره سواء كان إماما أو مأموما أو فذا والله أعلم .

                                                                                                                            ص ( وإن سلم على اليسار ثم تكلم لم تبطل )

                                                                                                                            ش : يريد إذا سلم قاصدا بذلك التحليل فأما إن قصد به الفضيلة فتبطل كما صوبه ابن عرفة وانظر الشبيبي في شرح الرسالة ، والله أعلم .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية