الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=2210 ( ويكونون ) أي الدافنون ( وترا ندبا واحد فثلاثة وهكذا ) [ ص: 171 ] بحسب الحاجة لما صح { أن دافنيه صلى الله عليه وسلم علي nindex.php?page=showalam&ids=18والعباس nindex.php?page=showalam&ids=69والفضل رضي الله عنهم } ورواية أنهم كانوا خمسة بزيادة شقران مولاه صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=300وقثم بن العباس رضي الله عنهم يحتمل أنه عد فيها من ساعدهم في نقل أو مناولة شيء احتاجوا إليه على أن بعض الحفاظ صححها واقتضى كلامه أنها الأفضل
[ ص: 171 ] قوله أي nindex.php?page=treesubj&link=2210الدافنون ) إلى قول المتن ويسد في النهاية والمغني إلا قوله وإن كانت إلى حرم وقوله وصح إلى ولو مات ( قوله أي الدافنون ) أي المدخلون للميت في القبر نهاية ومغني ( قوله ندبا إلخ ) أي أما الواجب في المدخل له فهو ما تحصل به الكفاية نهاية ( قوله فثلاثة ) ينبغي ندبها موافقة لما فعل به صلى الله عليه وسلم وإن حصل المقصود بواحد ثم رأيت عبارة الروض وشرحه ترشد إلى ما ذكرته [ ص: 171 ] وهي يستحب أن يكون عددهم وعدد الغاسلين ثلاثة فأكثر بحسب الحاجة انتهت ا هـ بصري ( قوله بحسب الحاجة ) أي فلو انتهت الحاجة باثنين مثلا زيد ثالث مراعاة للوترية ع ش ( قوله في نقل إلخ ) بلا تنوين