الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( وقاتل نفسه كغيره في الغسل والصلاة ) وغيرهما لخبر { الصلاة واجبة على كل مسلم ومسلمة برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر } وهو مرسل اعتضد بقول أكثر أهل العلم وخبر مسلم { أنه صلى الله عليه وسلم لم يصل على الذي قتل نفسه } أجاب عنه ابن حبان بأنه منسوخ والجمهور بأنه للزجر عن مثل فعله

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله والجمهور بأنه للزجر عن مثل فعله ) إن كان غيره عليه الصلاة والسلام [ ص: 193 ] أيضا لم يصل عليه أشكل جواب الجمهور بأنه يقتضي جواز تركنا لها أيضا والمفهوم من المذهب خلافه إلا أن يقال الزجر بمثل ذلك خاص به عليه السلام وإن كان غيره عليه السلام صلى عليه لم يحتج لجواب



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله على كل مسلم إلخ ) متعلق بالصلاة لا بواجبة ( قوله اعتضد إلخ ) أي فصح الاحتجاج به ( قوله لم يصل إلخ ) أي وصلت عليه الصحابة مغني




                                                                                                                              الخدمات العلمية