الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 67 ] قوله تعالى : ويجعلون لله ما يكرهون الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله : ويجعلون لله ما يكرهون . قال : يقول : تجعلون لي البنات، وتكرهون ذلك لأنفسكم .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : ويجعلون لله ما يكرهون . قال : وهن الجواري .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى . قال : قول كفار قريش : لنا البنون ولله البنات .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : وتصف ألسنتهم الكذب . أي يتكلمون بأن لهم الحسنى . أي : الغلمان .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله : وأنهم مفرطون . قال : منسيون .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج سعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن سعيد بن جبير في قوله : وأنهم مفرطون . قال : متروكون في النار [ ص: 68 ] منسيون فيها أبدا .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن قتادة في قوله : وأنهم مفرطون . قال : قد فرطوا في النار؛ أي معجلون .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله : وأنهم مفرطون . قال : معجل بهم إلى النار .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية