الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين

                                                                                                                                                                                                                                        ( قال رب إني ظلمت نفسي ) بقتله . ( فاغفر لي ) ذنبي . ( فغفر له ) لاستغفاره . ( إنه هو الغفور ) لذنوب عباده . ( الرحيم ) بهم .

                                                                                                                                                                                                                                        ( قال رب بما أنعمت علي ) قسم محذوف الجواب أي أقسم بإنعامك علي بالمغفرة وغيرها لأتوبن .

                                                                                                                                                                                                                                        ( فلن أكون ظهيرا للمجرمين ) أو استعطاف أي بحق إنعامك علي اعصمني فلن أكون معينا لمن أدت معاونته إلى جرم . وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : أنه لم يستثن فابتلي به مرة أخرى ، وقيل معناه بما أنعمت علي من القوة أعين أولياءك فلن أستعملها في مظاهرة أعدائك .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية