nindex.php?page=treesubj&link=29038_30539_30549_32016nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=18ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير nindex.php?page=treesubj&link=29038_28659_28723_32438_32445_33679_34239nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=19أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير

nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=18ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير إنكاري عليهم بإنزال العذاب، وهو تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم وتهديد لقومه المشركين.

nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=19أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات باسطات أجنحتهن في الجو عند طيرانها، فإنهن إذا بسطنها صففن قوادمها. nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=19ويقبضن ويضممنها إذا ضربن بها جنوبهن وقتا بعد وقت للاستظهار به على التحريك، ولذلك عدل به إلى صيغة الفعل للتفرقة بين الأصل في الطيران والطارئ عليه. nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=19ما يمسكهن في الجو على خلاف [ ص: 231 ] الطبع. nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=19إلا الرحمن الشامل رحمته كل شيء بأن خلقهن على أشكال وخصائص هيأتهن للجري في الهواء.

nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=19إنه بكل شيء بصير يعلم كيف يخلق الغرائب ويدبر العجائب.

nindex.php?page=treesubj&link=29038_30539_30549_32016nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=18وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ nindex.php?page=treesubj&link=29038_28659_28723_32438_32445_33679_34239nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=19أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ

nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=18وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ إِنْكَارِي عَلَيْهِمْ بِإِنْزَالِ الْعَذَابِ، وَهُوَ تَسْلِيَةٌ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَهْدِيدٌ لِقَوْمِهِ الْمُشْرِكِينَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=19أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ بَاسِطَاتٍ أَجْنِحَتَهُنَّ فِي الْجَوِّ عِنْدَ طَيَرَانِهَا، فَإِنَّهُنَّ إِذَا بَسَطْنَهَا صَفَفْنَ قَوَادِمَهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=19وَيَقْبِضْنَ وَيَضْمُمْنَهَا إِذَا ضَرَبْنَ بِهَا جَنُوبَهُنَّ وَقْتًا بَعْدَ وَقْتٍ لِلِاسْتِظْهَارِ بِهِ عَلَى التَّحْرِيكِ، وَلِذَلِكَ عَدَلَ بِهِ إِلَى صِيغَةِ الْفِعْلِ لِلتَّفْرِقَةِ بَيْنَ الْأَصْلِ فِي الطَّيَرَانِ وَالطَّارِئِ عَلَيْهِ. nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=19مَا يُمْسِكُهُنَّ فِي الْجَوِّ عَلَى خِلَافِ [ ص: 231 ] الطَّبْعِ. nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=19إِلا الرَّحْمَنُ الشَّامِلُ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَنْ خَلَقَهُنَّ عَلَى أَشْكَالِ وَخَصَائِصِ هَيْأَتِهِنَّ لِلْجَرْيِ فِي الْهَوَاءِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=19إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ يَعْلَمُ كَيْفَ يَخْلُقُ الْغَرَائِبَ وَيُدَبِّرُ الْعَجَائِبَ.