الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم

                                                                                                                                                                                                                                      28 - قل أرأيتم إن أهلكني الله ؛ أي: أماتني الله؛ كقوله: إن امرؤ هلك ومن معي ؛ من أصحابي؛ أو رحمنا ؛ أو أخر في آجالنا؛ فمن يجير ؛ ينجي؛ الكافرين من عذاب أليم ؛ مؤلم؛ كان كفار مكة يدعون على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ وعلى المؤمنين بالهلاك؛ فأمر بأن يقول لهم: نحن مؤمنون متربصون لإحدى الحسنيين؛ إما أن نهلك كما تتمنون؛ فننقلب إلى الجنة؛ أو نرحم بالنصرة عليكم؛ كما نرجو؛ فأنتم ما تصنعون؟! من مجيركم - وأنتم كافرون - من عذاب النار؟! لا بد لكم منه .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية