الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( و ) حتى الإهداء ( لكافر من ) أضحية ( تطوع ) .

                                                                          قال أحمد : نحن نذهب إلى حديث عبد الله " يأكل هو الثلث . ويطعم من أراد الثلث ، ويتصدق بالثلث على المساكين " قال علقمة " بعث معي عبد الله بهدية فأمرني أن آكل ثلثا ، وأن أرسل إلى أهل أخيه بثلث ، وأن أتصدق بثلث " وهو قول ابن مسعود . ولقوله تعالى : { فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر } والقانع : السائل . والمعتر الذي يعتريك أي يتعرض لك لتطعمه . ولا [ ص: 613 ] يسأل . فذكر ثلاثة فينبغي أن تقسم بينهم أثلاثا . ولا يجب الأكل منها . لأنه صلى الله عليه وسلم { نحر خمس بدنات وقال من شاء فليقتطع ولم يأكل منهن شيئا } وعلم منه : أنه لا تجوز الهدية من واجبة لكافر ، كزكاة وكفارة ، بخلاف التطوع ; لأنه صدقة

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية