الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( و ) يباح استعمال ( منخل من شعر نجس ) كشعر بغل ( في يابس ) لا مائع لتعدي نجاسته إليه ( ولا يطهر ) الجلد ( به ) أي بالدبغ نقله الجماعة عن أحمد .

                                                                          وروي عن عمر ، وابنه وعائشة وعمران بن حصين لحديث عبد الله بن عكيم عن النبي صلى الله عليه وسلم { أنه كتب إلى جهينة : إني كنت رخصت لكم في جلود الميتة ، فإذا جاءكم كتابي هذا فلا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب } رواه أحمد ، وقال : إسناده جيد ، ورواه أبو داود ، وليس فيه " كنت رخصت " بل هو من رواية الطبراني والدارقطني .

                                                                          وفي لفظ { أتانا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بشهر أو شهرين } وهو ناسخ لما قبله ، لتأخره ، وكتابه صلى الله عليه وسلم كلفظه ولذلك لزمت الحجة من كتب إليه ، وحصل له البلاغ ; ولأنه جزء من الميتة ، فلا يطهر بالعلاج كلحمها ، ونقل جماعة أخيرا طهارته لكن المذهب الأول عند الأصحاب ولا يحصل الدبغ بتشميس ولا تتريب ولا بنجس ، ولا غير منشف للرطوبة منق للخبث ، بحيث لو نقع الجلد بعده في الماء لم يفسد ، وجعل المصران والكرش وترا : دباغ .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية