الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ولا سنة ولا بدعة مطلقا ) أي : لا في زمن ولا عدد ( ل ) زوجة ( غير مدخول بها ) ; لأنها لا عدة لها فتنظر بتطويلها ( و ) لا لزوجة ( تبين حملها ، و ) لا لزوجة ( صغيرة ، وآيسة ) ; لأنها لا تعتد بالأقراء فلا تختلف العدة ( فلو قال ) الزوج ( لإحداهن ) أي : المذكورات ( أنت طالق للسنة ) طلقت في الحال ( أو ) قال لإحداهن : أنت طالق ( للبدعة طلقت في الحال ) ; لأن طلاقها لا يتصف بذلك فتلغو الصفة ويبقى الطلاق بدون الصفة فيقع في الحال ( و ) لو قال لإحداهن : أنت طالق ( للسنة طلقة وللبدعة طلقة وقعتا ) في الحال لما سبق ( ويدين ) قائل ذلك ( في غير آيسة إذا قال : أردت إذا صارت من أهل ذلك ) أي : السنة أو البدعة لادعائه محتملا ( ويقبل ) منه ذلك ( حكما ) ; لأنه فسر كلامه بما يحتمله وهو أعلم بنيته .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية