الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( أو وجد ) مسلم مكلف ( سكران أو تقايأه ) أي الخمر مسلم مكلف ( حد ) لأنه لم يسكر أو يتقيؤها إلا وقد شربها ( حر ) وجد منه شيء مما تقدم ( ثمانين ) جلدة لما روى الجوزجاني والدارقطني وغيرهما : أن عمر استشار الناس في حد الخمر : فقال عبد الرحمن بن عوف : اجعله كأخف الحدود ثمانين فضرب عمر ثمانين وكتب به إلى خالد وأبي عبيدة بالشام . وعن علي أنه قال : في المشورة : أنه إذا سكر هذى وإذا هذى افترى فحدوه حد المفتري .

                                                                          ( و ) حد ( رقيق ) فيما تقدم ( نصفها ) أي : أربعين جلدة ذكرا كان أو أنثى ولو مكاتبا أو مدبرا أو أم ولد

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية