قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم قال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : " فرض أن nindex.php?page=treesubj&link=11158_10990_11248_11233_11013لا ينكح امرأة إلا بولي وشاهدين وصداق ، ولا ينكح الرجل إلا أربعا . " وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير : ( أربع ) .

قال nindex.php?page=showalam&ids=11943أبو بكر : وقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50وما ملكت أيمانهم يعني ما أباح لهم بملك اليمين كما أباحه للنبي صلى الله عليه وسلم وقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50لكيلا يكون عليك حرج يرجع والله أعلم إلى قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50إنا أحللنا لك أزواجك وما ذكره بعده فيما أباحه للنبي صلى الله عليه وسلم لئلا يضيق عليه ؛ لأن الحرج الضيق ، فأخبر تعالى بتوسعته على النبي صلى الله عليه وسلم فيما أباحه له وعلى المؤمنين فيما أطلقه لهم .

قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : " فَرَضَ أَنْ nindex.php?page=treesubj&link=11158_10990_11248_11233_11013لَا يَنْكِحَ امْرَأَةً إِلَّا بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْنِ وَصَدَاقٍ ، وَلَا يَنْكِحُ الرَّجُلُ إِلَّا أَرْبَعًا . " وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : ( أَرْبَعٌ ) .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11943أَبُو بَكْرٍ : وَقَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ يَعْنِي مَا أَبَاحَ لَهُمْ بِمَلْكِ الْيَمِينِ كَمَا أَبَاحَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ يَرْجِعُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ إِلَى قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ وَمَا ذَكَرَهُ بَعْدَهُ فِيمَا أَبَاحَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِئَلَّا يُضَيِّقَ عَلَيْهِ ؛ لِأَنَّ الْحَرَجَ الضِّيقُ ، فَأَخْبَرَ تَعَالَى بِتَوْسِعَتِهِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا أَبَاحَهُ لَهُ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ فِيمَا أَطْلَقَهُ لَهُمْ .