الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه [180]

                                                                                                                                                                                                                                        هذه قراءة أهل المدينة وأبي عمرو وعاصم والكسائي ، وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة (يلحدون) بفتح الياء والحاء، واللغة الفصيحة (ألحد في دينه) و(لحد القبر) وقد تدخل كل واحدة منهما على الأخرى؛ لأن المعنى معنى [ ص: 165 ] الميل.

                                                                                                                                                                                                                                        ومعنى يلحدون في أسمائه على ضربين:

                                                                                                                                                                                                                                        أحدهما: أن يسموا غيره إلها، والآخر: أن يسموه بغير أسمائه.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية