الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        إن الذين عند ربك [206]

                                                                                                                                                                                                                                        اسم إن، وهم الملائكة صلوات الله عليهم.

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو إسحاق : قال عند ربك، والله - جل وعز - بكل مكان؛ لأنهم قريبون من رحمة الله - جل وعز - وكل قريب من رحمة الله - جل وعز - فهو عنده.

                                                                                                                                                                                                                                        وقال غيره: لأنهم في موضع لا ينفذ فيه إلا حكم الله - جل وعز – وقيل: لأنهم رسل الله، كما يقال: عند الخليفة جيش كثير ويسبحونه أي يعظمونه وينزهونه عن كل سوء وله يسجدون أي يذلون، خلاف أهل المعاصي.

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 174 ]

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية