الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    186 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم فهل [ ص: 201 ] التوبة الأولى هي الثانية أو غيرها؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    قيل: الأولى عامة والثانية في الفريق الذي كادت تزيغ قلوبهم.

                                                                                                                                                                    وقيل: الأولى هي الثانية، وإنما بين في الثاني سبب توبتهم، وقوله تعالى: (ليتوبوا) أي ليدوموا على توبتهم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية