الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
السادسة : لو كان به شبق يخاف منه تشقق أنثييه : جامع وقضى ولا يكفر ، نقله الشالنجي . [ ص: 287 ] قال الأصحاب : هذا إذا لم تندفع شهوته بدونه . فإن اندفعت شهوته بدون الجماع لم يجز له الجماع . كذا إن أمكنه أن لا يفسد صوم زوجته لم يجز ، وإلا جاز للضرورة ، فإذا تضرر بذلك ، وعنده امرأة حائض وصائمة ، فقيل : وطء الصائمة أولى ، لتحريم الحائض بالكتاب ، ولتحريمها مطلقا . صححه العلامة ابن رجب في القاعدة الثانية عشرة بعد المائة [ وقدمه ابن رزين في شرحه ] ، وقيل : يتخير لإفساد صومها ، وأطلقهما في الفروع [ وهما احتمالان بوجهين مطلقين في المغني ، والشرح ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية