الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
الثانية : لو هاجت شهوته فأمنى أو أمذى ، ولم يمس ذكره : لم يفطر . على الصحيح من المذهب ، وخرج بلى . قوله ( أو أمذى ) . يعني : إذا قبل أو لمس فأمذى : فسد صومه . هذا الصحيح من المذهب ، نص عليه ، وعليه أكثر الأصحاب ، وقيل : لا يفطر ، اختاره الآجري ، وأبو محمد الجوزي والشيخ تقي الدين . نقله عنه في الاختيارات . قال في الفروع : وهو أظهر . قلت : وهو الصواب ، واختار في الفائق : أن المذي عن لمس لا يفسد الصوم ، وجزم به في نهاية ابن رزين ونظمها ، ويأتي في كلام المصنف في آخر الباب " إذا جامع دون الفرج فأنزل أو لم ينزل " وما يتعلق به .

التالي السابق


الخدمات العلمية