الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فائدة : لو زاد على التكبير ، كقوله " الله أكبر كبيرا ، أو الله أكبر وأعظم ، أو وأجل " ونحوه كره جزم به في الرعايتين ، والحاوي الصغير .

قال المصنف في المغني والشرح ، وابن رزين وغيرهم : لم يستحب نص عليه ، وكذا قال ابن تميم ، وقال في الفروع : والزيادة على التكبير ، قيل : يجوز . وقيل : يكره قوله ( فإن لم يحسنها لزمه تعلمها ) بلا نزاع من حيث الجملة والصحيح من المذهب : أنه يلزمه تعلمها في مكانه أو ما قرب منه فقط جزم به في الرعاية الكبرى ، وقيل : يلزمه ولو كان باديا بعيدا فيقصد البلد لتعلمها فيه ، وأطلقهما في الفروع . قوله ( فإن خشي فوات الوقت كبر بلغته ) ، وكذا إن عجز : وهذا المذهب ، وعليه الجمهور وقطع به أكثرهم ، وعنه لا يكبر بلغته . ذكرها القاضي في التعليق واختاره الشريف أبو جعفر ، نقله عنه القاضي أبو الحسين .

التالي السابق


الخدمات العلمية