الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
تنبيه : ظاهر كلام المصنف : أن صلاة المضطجع لا تصح ، وهو الصحيح من [ ص: 189 ] المذهب قال المجد في شرحه وتبعه في مجمع البحرين ، والزركشي : ظاهر قول أصحابنا : المنع ، وقدمه في الفروع ، والرعاية قال الشيخ تقي الدين : جوزه طائفة قليلة ، ونقل ابن هانئ : يصح فيكون على النصف من صلاة القاعد واختاره بعض الأصحاب قال الشيخ تقي الدين : وهو قول شاذ لا يعرف له أصل في السلف قال المجد : وهو مذهب حسن وجزم به في نظم نهاية ابن رزين ، وأطلقهما ابن تميم والفائق ، وقال الشيخ تقي الدين : لا يجوز التطوع مضطجعا لغير عذر وجزم به في الرعايتين والإفادات ، وجعل محل الخلاف في الرعاية الكبرى في غير المعذور ، وغالب من ذكر المسألة أطلق فعلى القول بالصحة : هل يومئ ، أو يسجد ؟ على وجهين ، وأطلقهما في الرعاية الكبرى ، الفائق ، والفروع ، وابن تميم ، والحواشي ، والنكت .

التالي السابق


الخدمات العلمية