الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ فروع ]

الشاة أفضل من سبع البقرة إذا استويا في القيمة واللحم ، والكبش أفضل من النعجة إذا استويا فيهما ، والأنثى من المعز أفضل من التيس إذا استويا قيمة ، والأنثى من الإبل والبقر أفضل حاوي . وفي الوهبانية أن الأنثى أفضل من الذكر إذا استويا قيمة ، والله أعلم .

التالي السابق


( قوله فروع إلى قوله ينابيع ) يوجد في بعض النسخ ( قوله أفضل من سبع البقرة إلخ ) وكذا من تمام البقرة . قال في التتارخانية ، وفي العتابية : وكان الأستاذ يقول بأن الشاة العظيمة السمينة تساوي البقرة قيمة ولحما أفضل من البقرة لأن جميع الشاة تقع فرضا بلا خلاف . واختلفوا في البقرة . قال بعض العلماء : يقع سبعها فرضا والباقي تطوع ا هـ ( قوله إذا استويا إلخ ) فإن كان سبع البقرة أكثر لحما فهو أفضل ، والأصل في هذا إذا استويا في اللحم والقيمة فأطيبهما لحما أفضل ، وإذا اختلفا فيهما فالفاضل أولى تتارخانية ( قوله أفضل من النعجة ) هي الأنثى من الضأن قاموس ( قوله إذا استويا فيهما ) فإن كانت النعجة أكثر قيمة أو لحما فهي أفضل ذخيرة ط ( قوله والأنثى من المعز أفضل ) مخالف لما في الخانية وغيرها . وقال ط : مشى ابن وهبان على أن الذكر في الضأن والمعز أفضل لكنه مقيد بما إذا كان موجوءا ، أي مرضوض الأنثيين : أي مدقوقهما .

قال العلامة عبد البر : ومفهومه أنه إذا لم يكن موجوءا لا يكون أفضل ( قوله وفي الوهبانية إلخ ) تقييد للإطلاق بالاستواء أي : أن الأنثى من الإبل والبقر أفضل إذا استويا . قال في التتارخانية لأن لحمها أطيب ا هـ وهو الموافق للأصل المار




الخدمات العلمية