الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ويدخل الميت قبره من عند رجل القبر ( و ش ) ; لأنه ليس موضع توجه ، بل دخول ، فدخول الرأس أولى كعادة الحي ، يؤيده قول القاضي وغيره : إنه يبدأ في حمل الميت من الرأس لأنه أفضل الأعضاء كلها ; لأنه يجمع الأعضاء الشريفة ، ولهذا قلنا : يقف في الصلاة عند رأس الميت ، وهذا مع الذي قبله يدل أنه يبدأ بالرأس في اللباس . ولا يدخل الميت معترضا [ ( هـ ) ] من قبلته [ ( هـ ) ] ونقل جماعة : الأسهل ، ثم سواء ( و م ) وقيل : يبدأ بإدخال رجليه ذكره [ ص: 269 ] ابن الزاغوني قال أحمد فيمن دخل القبر وعليه خف : لا يعجبني ، وقيل : يحل إزاره ؟ قال : لا . ولا توقيت فيمن يدخله ، بل بحسب الحاجة ، نص عليه [ ( و هـ م ) ] كسائر أموره ( و ) وقيل : الوتر أفضل ( و ش ) ويستحب قول واضعه " بسم الله ، وعلى ملة رسول الله " للخبر ، وعنه : يقول " اللهم بارك في القبر وصاحبه " وإن قرأ { منها خلقناكم وفيها نعيدكم } الآية ، أو أتى بذكر ودعاء يليق عند وضعه وإلحاده فلا بأس ، لفعله عليه السلام ، وفعل الصحابة رضي الله عنهم .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية