الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وصلاته إلى متحدث ، ( هـ ) وعنه يعيد ( خ ) وعنه الفرض ، وكذا نائم ، وعنه لا يكره ( و هـ ) وعنه النفل ، وإلى كافر ( و م ) وصورة منصوبة نص عليهما ، وهو معنى قول بعضهم صورة ممثلة ، لأنه يشبه سجود الكفار لها ، فدل أن المراد صورة حيوان محرمة ، لأنها التي تعبد ، وفيه نظر .

                                                                                                          وفي الفصول يكره أن يصلي إلى جدار فيه صورة وتماثيل ، لما فيه من التشبه بعبادة الأصنام ، والأوثان ، وظاهره ولو كانت صغيرة لا تبدو [ ص: 485 ] للناظر إليها ( هـ ) وأنه لا يكره إلى غير منصوبة ( هـ ) ولا سجوده على صورة ( هـ ) ولا صورة خلفه في البيت ( هـ ر ) ولا فوق رأسه في سقف ، وعن أحد جانبيه ( و ) ويأتي في الوليمة إباحة دخول ذلك البيت وكراهته وتحريمه ، وكره شيخنا السجود عليها ، وسبق في اللباس من ستر العورة

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية