الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن أسلمت إلى رجل في طعام وأخذت منه رهنا فمات المسلم إليه قبل أجل السلم ؟ .

                                                                                                                                                                                      قال : إذا مات فقد حل الأجل . قلت : وهو أولى برهنه من الغرماء حين يستوفي حقه ؟

                                                                                                                                                                                      قال : نعم .

                                                                                                                                                                                      قلت : فإن مات الذي له السلم قبل محل أجل السلم هل يحل أجله ؟ .

                                                                                                                                                                                      قال : لا يحل أجله ويكون ورثته مكانه ، ويكون الرهن في أيديهم إلى أجله فإذا حل الأجل دفع الطعام إلى الورثة وأخذ رهنه .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية