الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
6991 ومن ذكر أم حبيبة حمنة بنت جحش رضي الله عنها

355 - 4 \ 62 (6907) قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الرحمن الدباس بمكة، ثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا عمر بن عثمان التيمي ، عن أبيه، عن ابن شهاب ، أخبرني عروة ، أن عائشة أخبرته: أن أم حبيبة بنت جحش وهي امرأة عبد الرحمن بن عوف ، وهي أخت زينب بنت جحش زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - جاءت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحدثته أنها استحيضت سبع سنين، فاستفتته في ذلك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم: إن هذه ليست بالحيضة، لكن هذا عرق فاغتسلي ثم صلي. فكانت تغتسل في مركن حتى تعلو الماء حمرة الدم، ثم تقوم فتصلي. ا.هـ. وسكت عنه هو والذهبي.

التالي السابق


قلت: أخرجاه: البخاري (327) كتاب (الحيض) باب (عرق الاستحاضة) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا معن قال: حدثني ابن أبي ذئب ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، وعن عمرة، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم: أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين، فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم، عن ذلك؟ فأمرها أن تغتسل، قال: هذا عرق. فكانت تغتسل لكل صلاة. وأخرجه مسلم (334) كتاب (الحيض) باب (المستحاضة وغسلها وصلاتها) قال: وحدثنا محمد بن سلمة المرادي، [ ص: 364 ] حدثنا عبد الله بن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن ، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم: أن أم حبيبة بنت جحش ختنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتحت عبد الرحمن بن عوف استحيضت سبع سنين، فاستفتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: إن هذه ليست بالحيضة، ولكن هذا عرق، فاغتسلي وصلي. قالت عائشة : فكانت تغتسل في مركن في حجرة أختها زينب بنت جحش ، حتى تعلو حمرة الدم الماء. قال ابن شهاب : فحدثت بذلك أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، فقال: يرحم الله هندا، لو سمعت بهذه الفتيا، والله إن كانت لتبكي لأنها كانت لا تصلي. وله عنده روايات.




الخدمات العلمية