الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3178 29 - حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، حدثنا أبو الزناد بالقدوم مخففة .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أبو اليمان الحكم بن نافع الحمصي ، وشعيب بن أبي حمزة الحمصي ، وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان .

                                                                                                                                                                                  قوله : " بالقدوم " : يعني روى أبو الزناد بالقدوم حال كونها مخففة الدال ، وقال القرطبي : الذي عليه أكثر الرواة بالتخفيف ، يعني به الآلة ، وهو قول أكثر أهل اللغة في الآلة ، قال يعقوب : الآلة لا تشدد ، واعلم أن قوله : " حدثنا أبو اليمان " إلى قوله : " مخففة " وقع في غير نسخة من رواية أبي الوقت وغيره بعد قوله : ورواه محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، وفي نسختنا وقع مثل ما تراه ، فلذلك جعلنا متابعة عبد الرحمن بن إسحاق ، ومتابعة عجلان ، ورواية محمد بن عمرو لشعيب الذي روى عنه أبو اليمان بالتخفيف ، وأما على تلك النسخ فتكون المتابعتان لقتيبة بن سعيد في كون عمر إبراهيم عليه السلام في ثمانين سنة ، فيكون اتفاق هذه الروايات تدل على أن عمره عند اختتانه كان ثمانين سنة ، وينبغي التنبيه في هذا الموضع حتى لا يختلط الكلام .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية