الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1124 (قاله عتبان بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم).

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  وفي بعض النسخ قال عتبان عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ذكره البخاري في "باب إذا زار الإمام قوما فأمهم" حدثنا معاذ بن أسد ، قال: أخبرنا عبد الله ، قال: أخبرنا معمر ، عن الزهري ، قال: أخبرني محمود بن الربيع ، قال عتبان بن مالك الأنصاري قال: استأذن علي النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له، فقال: أين تحب أن أصلي في بيتك، فأشرت له إلى المكان الذي أحب، فقام وصففنا خلفه، ثم سلم فسلمنا انتهى. وليس فيه ذكر السبحة، ورواه أحمد من طريق الزهري ، عن محمود بن الربيع ، " عن عتبان بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في بيته سبحة الضحى، فقاموا وراءه فصلوا بصلاته " ، وأخرجه مسلم من رواية ابن وهب ، عن يونس ، عن ابن شهاب أن محمود بن الربيع الأنصاري حدثه أن عتبان بن مالك ، وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار " أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني قد أنكرت بصري " الحديث بطوله، وليس فيه ذكر السبحة، وسيذكره البخاري أيضا بعد بابين في "باب صلاة النوافل جماعة".




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية