الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8525 - من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له (هق) عن أنس - (ض)

التالي السابق


(من ألقى) لفظ رواية ابن عدي : من خلع (جلباب الحياء فلا غيبة له) يعني المجاهر المتظاهر بالفواحش لا غيبة له إذا ذكر بما فيه فقط ليعرف فيحذر. قال في الفردوس: الجلباب الإزار، وقيل: كل ما يستتر به من الثوب، وهذا فيمن أظهره وترك الحياء فيه، لأن النهي عن الغيبة إنما هو لإيذائه المغتاب بما لم يعبه من شيء ظهر شينه فهو يستره، ويكره إضافته له فلا يقدر على التبري منه، وأما من فضح نفسه بترك الحياء فهو غير مبال في ذكره لم يلحقه منه أذى فلا يلحقه وعيد الغيبة وهي ذكر العيب بظهر الغيب

(هق) وكذا القضاعي (عن أنس ) بن مالك، قال البيهقي : في إسناده ضعف، وإن صح حمل على فاسق معلن بفسقه اهـ، وقال الذهبي : أبو سعيد الساعدي أحد رجاله مجهول، وفي الميزان: ليس بعمدة، ثم أورد له هذا الخبر. قال الحافظ العراقي: ورواه عنه أيضا ابن عدي وابن حبان في الضعفاء وأبو الشيخ [ ابن حبان ] في الثواب بسند ضعيف .



الخدمات العلمية