الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3107 - "الإيماء خيانة؛ ليس لنبي أن يومئ" ؛ ابن سعد ؛ عن سعيد بن المسيب ؛ مرسلا .

التالي السابق


(الإيماء خيانة) ؛ أي: الإشارة بالعين والحاجب؛ أو غيرهما؛ خفية ؛ من الخيانة المنهي عنها؛ (وليس لنبي أن يومئ) ؛ وهذا قاله لما أمر بقتل ابن أبي سرح ؛ يوم الفتح؛ كان رجل من الأنصار نذر إن رآه أن يقتله؛ فجاء عثمان فشفع له؛ وقد أخذ الأنصاري بقائم السيف ينتظر النبي - صلى الله عليه وسلم - متى يومئ إليه؛ فشفع عثمان حتى تركه؛ فقال - صلى الله (تعالى) عليه وعلى آله وسلم - للأنصاري: "هلا وفيت بنذرك؟"؛ قال: انتظرت متى تومئ ؛ فذكره.

( ابن سعد ) ؛ في الطبقات؛ (عن سعيد بن المسيب ؛ مرسلا) ؛ وفيه علي بن زيد بن جدعان ؛ ضعفوه؛ قال ابن عساكر : وروى معناه الحسن بن بشر عن الحكم بن عبد الملك ؛ عن قتادة ؛ عن أنس .




الخدمات العلمية