الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6812 7239 - حدثنا علي ، حدثنا سفيان ، قال عمرو : حدثنا عطاء قال : أعتم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالعشاء ، فخرج عمر فقال : الصلاة يا رسول الله ، رقد النساء والصبيان . فخرج ورأسه يقطر يقول : " لولا أن أشق على أمتي -أو على الناس ، وقال سفيان أيضا : على أمتي - لأمرتهم بالصلاة هذه الساعة " . قال ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس أخر النبي - صلى الله عليه وسلم - هذه الصلاة فجاء عمر فقال : يا رسول الله ، رقد النساء والولدان . فخرج وهو يمسح الماء عن شقه يقول : "إنه للوقت ، لولا أن أشق على أمتي " . وقال عمرو : حدثنا عطاء . ليس فيه ابن عباس ، أما عمرو فقال : رأسه يقطر . وقال ابن جريج : يمسح الماء عن شقه . وقال عمرو : لولا أن أشق على أمتي " . وقال ابن جريج : إنه للوقت ، لولا أن أشق على أمتي .

                                                                                                                                                                                                                              وقال إبراهيم بن المنذر : حدثنا معن ، حدثني محمد بن مسلم ، عن عمرو ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - . [انظر : 571 - مسلم : 642 - فتح: 13 \ 224 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية