الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3623 [ ص: 451 ] 3835 - حدثني فروة بن أبي المغراء، أخبرنا علي بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: أسلمت امرأة سوداء لبعض العرب، وكان لها حفش في المسجد قالت: فكانت تأتينا فتحدث عندنا، فإذا فرغت من حديثها قالت:


                                                                                                                                                                                                                              ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا ألا إنه من بلدة الكفر أنجاني



                                                                                                                                                                                                                              فلما أكثرت، قالت: لها عائشة: وما يوم الوشاح؟ قالت: خرجت جويرية لبعض أهلي، وعليها وشاح من أدم فسقط منها، فانحطت عليه الحديا وهي تحسبه لحما، فأخذت فاتهموني به فعذبوني، حتى بلغ من أمري أنهم طلبوا في قبلي، فبينا هم حولي وأنا في كربي إذ أقبلت الحديا حتى وازت برءوسنا ثم ألقته، فأخذوه، فقلت لهم: هذا الذي اتهمتموني به وأنا منه بريئة. [انظر: 439- فتح: 7 \ 148]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية