الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5821 6173 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سالم بن عبد الله، أن عبد الله بن عمر أخبره، أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رهط من أصحابه قبل ابن صياد، حتى وجده يلعب مع الغلمان في أطم بني مغالة - وقد قارب ابن صياد يومئذ الحلم - فلم يشعر حتى ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ظهره بيده ثم قال: " أتشهد أني رسول الله؟". فنظر إليه فقال: أشهد أنك رسول الأميين. ثم قال ابن صياد: أتشهد أني رسول الله؟ فرضه النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: "آمنت بالله ورسله". ثم قال لابن صياد: " ماذا ترى؟". قال يأتيني صادق وكاذب. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "خلط عليك الأمر". قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "إني خبأت لك خبيئا". قال: هو الدخ.

                                                                                                                                                                                                                              قال "اخسأ، فلن تعدو قدرك". قال عمر: يا رسول الله، أتأذن لي فيه أضرب عنقه؟. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "إن يكن هو لا تسلط عليه، وإن لم يكن هو فلا خير لك في قتله".
                                                                                                                                                                                                                              [انظر: 1354 - مسلم: 2930 - فتح: 10 \ 560]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية