الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          باب

                                                                                                                          المسألة والأخذ وما يتعلق

                                                                                                                          به من المكافأة والثناء والشكر

                                                                                                                          3385 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة قال : حدثنا حرملة بن يحيى قال : حدثنا ابن وهب قال : حدثني معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن عوف بن مالك ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحابه : " ألا تبايعوني "؟ قالوا : يا رسول الله قد بايعناك مرة ، فعلى ماذا نبايعك ؟ قال : تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ، وأن تقيموا الصلاة ، وتؤتوا الزكاة" ، ثم أتبع ذلك كلمة خفيفة "على أن لا تسألوا الناس شيئا ".

                                                                                                                          قال أبو حاتم رضي الله عنه : قوله - صلى الله عليه وسلم - "على أن لا تشركوا [ ص: 181 ] بالله شيئا ، أراد به الأمر بترك الشرك ، وكذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - : " على أن لا تسألوا الناس شيئا " أراد به الأمر بترك المسألة .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية