الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
5 - وأخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد الأصبهاني بها ، أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم ، أبنا محمد بن عبد الله ، أبنا سليمان بن أحمد الطبراني ، ثنا محمود بن محمد الواسطي ، ثنا وهب بن بقية ، أبنا خالد ، عن عبد الرحمن بن إسحاق ، عن محمد بن زيد ، عن عبد الله بن أبي أمامة ، عن عبد الله بن أنيس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أكبر الكبائر : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، ويمين الغموس ، وايم الذي نفسي بيده لا يحلف أحد وإن كان على مثل [ ص: 18 ] جناح بعوضة ، إلا كانت في قلبه إلى يوم القيامة .

رواه الترمذي عن عبد بن حميد ، عن يونس بن محمد ، وقال : حديث حسن غريب .

وأبو أمامة الأنصاري هو ابن ثعلبة ، لا يعرف اسمه ، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث .

قلت : وقد قيل : إن اسمه إياس بن ثعلبة .

رواه أبو حاتم ابن حبان ، عن أبي يعلى الموصلي .

روى البخاري ومسلم من حديث أبي بكرة : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قالوا : بلى ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وشهادة الزور .

التالي السابق


الخدمات العلمية