الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              3868 [ 1980 ] عن عقبة بن عامر قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فروج حرير فلبسه، ثم صلى فيه، ثم انصرف فنزعه نزعا شديدا كالكاره له، ثم قال: لا ينبغي هذا للمتقين.

                                                                                              رواه أحمد (4 \ 143) والبخاري (375) ومسلم (2075) والنسائي (2 \ 72). [ ص: 398 ]

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              [ ص: 398 ] و(قوله: لا ينبغي هذا للمتقين ) أي: للمؤمنين، فإنهم هم الذين خافوا الله تعالى واتقوه بإيمانهم وطاعتهم له.

                                                                                              و( الفروج ): قيد بفتح الفاء وضمها، والضم المعروف، وأما الراء: فمضمومة على كل حال مشددة، وقد تخفف، والله تعالى أعلم.

                                                                                              و( أوشك ): أسرع وقارب. وقد وقع هنا بلفظ الماضي، وقد أنكر الأصمعي أن يقال من هذه اللفظة غير المستقبل خاصة، كقولك: يوشك - بكسر الشين - وقد قال الخليل : إنها تقال. وهذا الحديث يصحح قول الخليل.




                                                                                              الخدمات العلمية