الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              4530 2 - باب لا يقاد المسلم بالكافر

                                                              537 \ 4365 - عن قيس بن عباد، قال : انطلقت أنا والأشتر إلى علي رضي الله عنه ، فقلنا له : هل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، لم يعهده إلى الناس عامة؟ [ ص: 122 ] قال: لا، إلا ما في كتابي هذا - قال مسدد : فأخرج كتابا، وقال أحمد (وهو ابن حنبل : كتابا من قراب سيفه - فإذا فيه : المؤمنون تكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ألا لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده، من أحدث حدثا فعلى نفسه، ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله، والملائكة والناس أجمعين.

                                                              وأخرجه النسائي .

                                                              وقد أخرج البخاري في "صحيحه " من حديث أبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي قال: سألت عليا رضي الله عنه: هل عندكم شيء مما ليس في القرآن؟ فقال: العقل، وفكاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافر .

                                                              وأخرجه أيضا الترمذي، والنسائي، وابن ماجه .

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية