الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              1666 [ ص: 548 ] (باب الصدقة على الأخوال)

                                                                                                                              وهو في النووي في الباب المتقدم.

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 85-86 ج7 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [ (عن ميمونة بنت الحارث) (أنها أعتقت وليدة في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك" ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              فيه: فضيلة صلة الأرحام، والإحسان إلى الأقارب. وأنه أفضل من العتق.

                                                                                                                              وهكذا وقعت هذه اللفظة في صحيح مسلم: (أخوالك) باللام.

                                                                                                                              ووقعت في رواية غير الأصيلي في البخاري، وفي رواية الأصيلي: (أخواتك) بالتاء.

                                                                                                                              قال عياض : ولعله أصح. بدليل رواية مالك في الموطأ: " أعطيتها أختك".

                                                                                                                              قلت: الجميع صحيح، ولا تعارض. وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم ذلك كله.

                                                                                                                              [ ص: 549 ] وفيه: الاعتناء بأقارب الأم، إكراما بحقها. وهو زيادة في برها.

                                                                                                                              وفيه: جواز تبرع المرأة بمالها، بغير إذن زوجها.




                                                                                                                              الخدمات العلمية