الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              3883 [ ص: 70 ] باب: فراش الأدم حشوه ليف

                                                                                                                              وذكره النووي في: (باب: التواضع في اللباس. إلى آخره).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 58 جـ 14 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [ (عن عائشة ) رضي الله عنها؛ (قالت: إنما كان فراش رسول الله صلى الله عليه) وآله ( وسلم؛ الذي ينام عليه: أدما حشوه ليف ). وفي رواية: "وسادة" بدل: "فراش". وفي نسخة: "وساد" ].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              وفي الحديث: جواز اتخاذ الفرش والوسائد، والنوم عليها، والارتفاق بها. وجواز المحشو. وجواز اتخاذ ذلك من الجلود، وهي الأدم.

                                                                                                                              وفيه: بيان زهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ في أمتعة الدنيا وزخارفها الفانية، والرغبة في ما ينفع في الآخرة. والله أعلم.




                                                                                                                              الخدمات العلمية