الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              5300 باب : من أشرك في عمله غير الله سبحانه

                                                                                                                              وأورده النووي ، في : (باب تحريم الرياء ) .

                                                                                                                              (حديث الباب )

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ، ص 115 ج 18 ، المطبعة المصرية

                                                                                                                              عن أبي هريرة ؛ قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : «قال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري : تركته وشركه » ) .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              (عن أبي هريرة ) رضي الله عنه ؛ (قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم : « قال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن

                                                                                                                              [ ص: 545 ] الشرك ؛ من عمل عملا أشرك فيه معي غيري : تركته وشركه
                                                                                                                              ) . هكذا وقع في بعض الأصول : «وشركه » .

                                                                                                                              وفي بعضها : «وشريكه » .

                                                                                                                              وفي بعضها : «وشركته » .

                                                                                                                              ومعناه : أنا غني عن المشاركة وغيرها ؛ فمن عمل شيئا لي ولغيري : لم أقبله ، بل أتركه لذلك الغير .

                                                                                                                              والمراد : أن عمل «المرائي » : باطل ، لا ثواب فيه . ويأثم به .




                                                                                                                              الخدمات العلمية