الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              1550 (باب التشديد في النياحة)

                                                                                                                              وهو في النووي في: (كتاب الجنائز) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 235، 236 ج6 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن أبي سلام، حدثه أن أبا مالك الأشعري حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [ ص: 307 ] "أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة. وقال "النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب" .]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              (أربع في أمتي من أمر الجاهلية) أي: خصال أربع كائنة في أمتي، من أمور الجاهلية.

                                                                                                                              (لا يتركونهن) . أي: كل الترك. إن تتركه طائفة، يفعله آخرون. (الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم) ، يعني: اعتقادهم نزول المطر، بسقوط نجم في المغرب مع الفجر، وطلوع آخر يقابله من المشرق، كما كانوا يقولون: مطرنا بنوء كذا.

                                                                                                                              (ودرع من جرب) يعني: يسلط على أعضائها الجرب والحكة؛ بحيث يغطي بدنها تغطية الدرع، وهو القميص.

                                                                                                                              فيه: دليل على تحريم النياحة.

                                                                                                                              قال النووي : وهو مجمع عليه.

                                                                                                                              وفيه: صحة التوبة ما لم يمت المكلف، ولم يصل إلى الغرغرة.




                                                                                                                              الخدمات العلمية