الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 246 ] 10573 - أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد ، قال : حدثنا عمي ، قال : حدثنا أبي ، عن ابن إسحاق ، قال : حدثني أبان بن صالح ، عن القعقاع بن حكيم ، عن علي بن حسين ، عن بنت عبد الله بن جعفر التي كانت عند عبد الملك بن مروان ، عن أبيها عبد الله بن جعفر ، قال علي : وكان عبد الله بن جعفر يقول : علمني أبي علي بن أبي طالب كلمات أقولهن عند الكرب إذا كان ، ويقول : أي بني ، علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقولهن عند الكرب إذا نزل بي ، لقد خصصتك بهن دون حسن وحسين ، قال : كان ابن جعفر يكتمناهن ، فلما زوج ابنته تلك عبد الملك وتوجهت إلى الشام شيعها ، وشيعناها معه ، فلما استقلت وأراد أن ينصرف خلا بها ، فعرفنا أنه يعلمها إياهن ، فلما انصرف تخلفت ، ثم أدركتها ، فسألتها فقالت - وذكر كلمة معناها : قال لي : أي بنية ، إنك تقدمين أرضا أنت بها غريبة ، فإذا نزل بك كرب أو غم فقولي هؤلاء الكلمات : لا إله إلا الله الكريم الحليم ، تبارك الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية