الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        خالفه معاوية بن صالح 10660 - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : سمعت معاوية يحدث عن بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ المسبحات ، ويقول : إن فيهن آية كألف [ ص: 276 ] آية .

                                                                                                                        قال معاوية : إن بعض أهل العلم كانوا يجعلون المسبحات ستا ؛ سورة الحديد ، والحشر ، والحواريين ، وسورة الجمعة ، والتغابن ، و سبح اسم ربك الأعلى .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : وجدت على حاشية الكتاب بحذاء هذا الحديث سوادا ، فمن أجل ذلك لم أكتب : حدثنا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية