الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 266 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                        سورة لقمان

                                                                                                                        271 - قوله تعالى :

                                                                                                                        لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم

                                                                                                                        11501 - أخبرنا علي بن خشرم ، أخبرنا عيسى ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال : لما نزلت : الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ، شق ذلك على المسلمين ، قالوا : يا رسول الله ، وأينا لا يظلم نفسه ؟ ، قال : ليس ذلك ، إنما هو الشرك ، ألم تسمعوا إلى ما قال لقمان لابنه : يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية