الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        29 - باب حث الإمام على الصدقة في خطبته يوم الجمعة

                                                                                                                        1890 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ، قال : حدثنا سفيان ، قال : حدثنا ابن عجلان ، عن عياض بن عبد الله ، قال : سمعت أبا سعيد الخدري يقول : جاء رجل يوم الجمعة - والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب - بهيئة بذة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أصليت ؟ قال : لا ، قال : صل ركعتين - ثم حث الناس على الصدقة ، فألقوا ثيابا فأعطاه منها ثوبين ، فلما كانت الجمعة الثانية جاء [ ص: 238 ] ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ، فحث الناس على الصدقة فألقى أحد ثوبيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " جاء يوم الجمعة بهيئة بذة ، فأمرت الناس بالصدقة فألقوا ثيابا ، فأمرت له منها بثوبين ، ثم جاء الآن فأمرت الناس بالصدقة فألقى أحدهما ! " فانتهره وقال : خذ ثوبك .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية