الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        5 - باب البيعة على الصلوات الخمس

                                                                                                                        396 - أخبرنا عمرو بن منصور قال : حدثنا أبو مسهر ، قال : حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن أبي مسلم الخولاني ، قال : حدثني الحبيب الأمين عوف بن مالك الأشجعي ، قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ألا تبايعون رسول الله ؟ فردها ثلاث مرات . فقدمنا أيدينا ، فبايعناه ، فقلنا : يا رسول الله ، قد بايعناك ، فعلى ما ؟ قال : على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، والصلوات الخمس . وأسر كلمة خفية « لا تسألوا الناس شيئا » .

                                                                                                                        [ ص: 199 ] قال لنا أبو عبد الرحمن : أبو إدريس الخولاني اسمه عائذ الله بن عبد الله ، وأبو مسلم الخولاني اسمه عبد الله بن ثوب .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية