الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 208 ] ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر أبي إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي - في ذلك

                                                                                                                        416 - أخبرنا واصل بن عبد الأعلى قال : حدثنا ابن فضيل عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن أبي إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي - أنه سئل عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : أيكم يطيق صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : نحب أن نعلمها ! قال : كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس - يعني - من مطلعها قدر رمح أو رمحين، كقدر صلاة العصر من مغربها صلى ركعتين ، ثم يمهل حتى إذا ارتفع الضحى صلى أربع ركعات ، ثم يمهل حتى إذا زالت الشمس صلى أربع ركعات قبل الظهر حين تزول الشمس . فإذا صلى الظهر صلى بعدها ركعتين ، وقبل العصر أربع ركعات ، فذلك ست عشرة ركعة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية