الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        4 - ما ينهى عنه من الأضاحي

                                                                                                                        العوراء

                                                                                                                        4653 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود ، قال : حدثنا خالد ، عن شعبة ، عن سليمان بن عبد الرحمن مولى بني أسد ، عن أبي الضحاك عبيد بن فيروز مولى بني شيبان ، قال : قلت للبراء : حدثني ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأضاحي . قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم - ويدي أقصر من يده - قال : أربع لا يجزن : العوراء البين عورها ، والمريضة البين مرضها ، والعرجاء البين ظلعها ، والكسير التي لا تنقي ، قلت : إني أكره أن يكون في القرن نقص ، وأن يكون في السن نقص ، قال : ما كرهته فدعه ، ولا تحرمه على أحد .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية