الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        43 - باب تحريم الجمع بين الأختين

                                                                                                                        5605 - أخبرني عمران بن بكار البراد الحمصي ، قال : حدثنا أبو اليمان ، قال : أخبرنا شعيب ، قال : أخبرني الزهري ، قال : أخبرني عروة ، أن زينب بنت أبي سلمة - وأمها أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم - أخبرته أن أم حبيبة بنت أبي سفيان أخبرتها أنها قالت : يا رسول الله ، أنكح أختي ابنة أبي سفيان ، قالت : فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أو تحبين ذلك " ؟ فقلت : نعم ؛ لست لك بمخلية ، وأحب من شاركني في خير أختي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن ذلك لا يحل لي . " فقلت : والله يا رسول الله ، إنا لنتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنت أبي سلمة ، فقال : " ابنة أم سلمة ؟ " فقلت : نعم . قال : والله لو أنها لم تكن [ ص: 208 ] ربيبتي في حجري ما حلت لي ؛ إنها لابنة أخي من الرضاعة أرضعتني وأباها ثويبة ، فلا تعرضن علي بناتكن ، ولا أخواتكن . أدخل هشام بن عروة بين زينب وبين أم حبيبة أم سلمة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية